العثور على طفل عار ومحروق .. والاتهامات تشير إلى مدمني المخدرات

شهدت منطقة المعنا منذ يومين ، حادثا مؤسفا ، عندما عثر أحد اصحاب المقابر بالمنطقة على جثة طفل عار ومحروق وتقريبا مشوه المعالم ، وهو الأمر الذي دفعه إلى استدعاء الشرطة .

 

"محطة مصر" ترصد لكم تفاصيل القصة في السطور التالية ، ومطالبات الأهالي لحين الكشف عن تفاصل الواقعة من قبل قوات الأمن.

 

البداية ببلاغ

عثرت الأجهزة الأمنية، يوم الثلاثاء، على جثة طفل مجهول الهوية بها حروق في الوجه، وعاريًا داخل مدافن المعنا، ببندر قنا.

تلقى اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قنا يفيد بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية بها شبهة جنائية، داخل مدافن المعنا ببندر قنا. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، مجهول الهوية عاريًا وبها حروق في الوجه. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

طفل مفقود

وكانت مواصل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد نشرت صورة لطفل مختفي من قرية دندرة منذ عدة أيام ويبحث الأهالي عنه .

 

وأكد الأهالي عبر من خلال منشور ضرورة الابلاغ عند العثور على الطفل عبر ارقام هاتف منشورة من قبل الطفل المفقود، وعندما علم الأهالي عن مواصفات الطفل المعثور عليه بالمعنا لم يكن الجميع يتوقع أن يكون هو الطفل  المشار اليه .

 

مفاجأة صادمة

وكانت المفاجأة عندما كشف الطب الشرعي عن مواصفات للطفل عقب تشريح الجثمان تشير إلى مواصفات طفل دندرة المفقود منذ عدة ايام ،الي أن تم الاعلان عن تطابق الصفات وحضر أهل المجني عليه إلى مشرحة مستشفي قنا العام للتعرف على الجثة من خلال الـ"DNA".

 

مطالبات الأهالي 

وهنا طالب الأهالي بالمعنا وغيرها من مختلف المدن بضرورة أن يتم محاربة مدمني المخدرات في المقابر، حيث نشر البعض يقول "محمد طفل لم يكمل 13 ربيع من عمره، عثر على جثمانه بالامس بمدافن المعنا وسط شبهة جنائية، بعد تغيبه عن منزله 3 أيام، صدمة وحالة من الحزن يعيشها كافة أهالي قنا على ذلك الفتى، وتلك النهاية المأسوية، رحمة الله عليك يا محمد".

 

ويبقا في اذهان الجميع الكثير من الاسئلة للوقوف على هذه القضية مؤكدين أن نملك اخوه او ابناء او احفاد في نفس الفئة العمرية للضحية، ولا نريد الا الحقيقة. 

 

أهالي المعنا

وبسؤال بعض أهالي المعنا تبين ان الطفل غير معلوم بالمعنا ولم يراه احد من قبل، وحسب تصريح اهل الضحية انه خرج من منزله بدندرة وقت العصر قبل 3 ايام من العثور على جثمانه، مع العلم ان اهالي القرى لا تسمح لخروج الاطفال بمفردهم لزيارة مدينة قنا خاصة في هذا السن، بجانب عدم وجود اقارب له بالمعنا رغم وجود سكان داخلها من دندرة في الأصل.

 

المدافن التي عثر بها الطفل محاطة بسور مليئة بالفتحات للدخول إليها، خاصة وانها في نهاية المعنا محاطة بالزراعات، مما يضع احتمال ان تلك المدافن قد تستقبل مجرمين والمدمنين والمطلوبين للعدالة.

الشخص الذي عثر على جثمان الفتى هو مالك المدافن والذي ابلغ على الفور وقت عثوره عليه، مع العلم انه يتفقد المدافن من وقتا لأخر.

 

مخدر الشابو

صرح بعض الأهالي ايضا بتردد بعض مدمني مخدر الشابو على تلك المدافن، فيما يجعل تلك الواقعة قد تكشف الكثير من اسرار الإجرام العتيد وتجار المخدرات.