رقص وفيديوهات فاضحة وعري.. موكا حجازي فتاة التيك توك تثير الجدل وتثير على خطى حنين حسام ومودة الأدهم

على منصة تيك توك، ظهرت فتاة جديدة تدعى "موكا حجازي"، تقوم بنشر فيديوهات وصورعلى حسابها الشخصي، اعتبرها البعض مسيئة ومخلة بقيم المجتمع وآدابه، خاصة وأنها تظهر في حالة من العري تكشف عن أجزاء من جسمها اقتربت على حد وصف البعض بالإغراء الإباحي، الأمر الذي أثار حالة من الجدل الواسع بين رواد السوشيال ميديا، خاصة بعد أزمة حنين حسام ومودة الأدهم.

ويقف موقع محطة مصر نيوز على القصة الكاملة لفتاة التيك توك " موكا حجازي"...

ما هي جنسية موكا حجازي؟

تعود موكا حجازي لأصول مصرية جزائرية، حسبما كتبت هي عبر حسابها الرسمي، وهو فوق الـ 18 عام.

 

متى بدأت بنشر الفيديوهات؟

بدأت موكا حجازي بنشر فيديوهاتها، وبدأ تواجدها الفعلي على منصة " تيك توك" الأشهر في تبادل الفيديوهات القصيرة، ووصلت مشاهدات فيديوهاتها إلى ما يزيد عن مليون و400 ألف مشاهدة.

 

بماذا وصفت نفسها؟

ظهرت موكا حجازي في تصريحات خاصة، وهي تصف نفسها إنها تهوي حب الرقص، الأمر الذي أثار جدلا واسعا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

لا تمانع في المحادثات الخاصة

وأوضحت أيضا أنها لا تمانع في الدخول إلى محادثات خاصة مع متابعيها، وأوضحت ذلك عبر خاصية الأسئلة على منصة التيك توك، وعلى موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وتفضل موكا الحديث مع متابعيها وجمهورها ودائما ما تجيب على التساولات المثيرة خاصة مع متابعيه.

وظهرت موكا حجازي في الفيديوهات، وهي ترقص شبه عارية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ يطالب العديد منهم بوقف مثل هذه المقاطع التي تسيء لقيم المجتمع.

 

الفيديو الخاص بموكا حجازي

حصد مقطع الفيديو الخاص بها، أكثر من مليون ونصف مشاهدة منذ طرحه، وبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، حذف موقع " تيك توك"، الصفحة الرئيسية الخاصة بهاعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مقطع فيديو موكا حجازي، وسط انتقادات واسعة عن طريقة ملابسها التى تميل الى العري وتظهر بملابس النساء الداخلية.

 

على موقع إنستجرام

ظهرت موكا حجازي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، منذ حوالي 4 أسابيع فقط، وبالرغم من ذلك استطاعت موكا حجازي أن يكون لديها ما يزيد عن 11 ألف متابع، خلال تلك الفترة التي تعتبر قصيرة.

موكا تدخن الشيشة

لا تخجل موكا حجازي، من تدخين الشيشة ومشاركة تلك الصور والفيديو عبر خاصية "الستوري"، على موقع "إنستجرام".

 

أجهزة الأمن

تلقت أجهزة الأمن بلاغ بأنه "انتشر في الآونة الأخيرة فتاة تدعى موكا حجازي، على نفس خطى الفتيات التي سبقتها مثل حنين حسام، ومودة الأدهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تيك توك واليوتيوب بل هي أشد منهن لأنها لم ترتدع من المحاكمات المعلن عنها جميعًا، نعلم أن الغرض من إعلان العقوبات هو تحقيق الردع العام للحد من وقوع مثل هذه الجرائم في حق المجتمع والردع الخاص للمتهم القائم بالفعل"، ولم يغفل القانون المصري عن ذلك ، بل وضع عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب أفعال منافية للآداب العامة، بطرق تكنولوجية حديثة، أبرزها ما يتم من خلال التطبيق الإلكتروني للفيديوهات "تيك توك"، والذي يظهر خلاله الفتيات في مقاطع إباحية، وهو ما يهدد أمن المجتمع والقيم الأسرية للمجتمع المصري.

 

 

عقوبة نشر محتوى مخل للآداب العامة

يوضح قانون " مكافحة الجرائم الإلكترونية" عقوبة الاعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية، وواجه هؤلاء المجرمين بعقوبات تشمل الحبس والغرامة لكل من يأخذ هذا الأمر على محمل الاستهتار والتلاعب.

 

ووفقًا لنص المادة 178 من قانون العقوبات، فإنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".

 

وبالفعل يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارا أو صورا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة".

 

كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".