سمير صبري يتحدث عن نادية لطفي في أول ذكرى لرحيلها

تحل اليوم الخميس، الذكر الأولى لرحيل الفنانة القديرة نادية لطفي، صاحبة الأعمال الفنية الرائدة، والدور الوطني، ويتذكرها الفنان سمير صبري ويتحدث عنها في ذكراها الأولى قائلًا : "نادية لطفي كانت فنانة محبة للبلد والوطن وأهل الفن، لم تعيب في أي زميل طوال حياتها، محبوبة من الجميع، ستظل باقية معنا بأعمالها الجميلة، قصر الشوق و النضارة السوداء وأبي فوق الشجراء والخطايا ، أدوارها الجميلة".

وتابع: " أخرجت وانتجت فيلم عن دير سانت كاترين في الشتاء في الثلج وحرصت على حضور التصوير، شاركت معها في 4 أفلام من بطولتها فيلمين من انتاجي بيت بلا حنان عام 76 ومنزل العائلة المسمومة في 85".

وأوضح: "كنا جيران بالإسكندرية في العجمي ونقضي أوقات طويلة في الصيف معًا، سيدة جدعة، أتذكر وقت عرض فيلم "ابي فوق الشجرة" ظل وقتها عام كامل في دور العرض، تزعمت وقتها فكرة إقامة حفل أسبوعي يوجه ايراده لصالح إعادة تسليح الجيش المصري، وكنا نسافر كل أسبوع محافظة بحضور عبدالحليم حافظ لهذا الغرض، وبعد 73 كانت تتصدر حملات لصالح الصليب الأحمر ، كان لديها حس وطني عالي جدًا، في عام 82 حينما احتلت إسرائيل لبنان سافرت عن طريق البحر للقاء ياسر عرفات وهي مرتدية علم فلسطين، أكثر من كانت تحبه هو بلدها ووطنها، وابنها الوحيد أحمد".