القائمة ضمت ناهد شريف ”نجمة الإغراء”.. عمليات التجميل تكتب نهاية نجوم الفن

تبذل معظم الفنانات أقصى جهودها لتظهر بأفضل إطلالة لها على الشاشة، حيث أن المظهر يعد من أهم أسباب شهرة أي فنانة، ولذلك يلجأن إلى عمليات التجميل ليظهرن بصورة كاملة.

 

ولكن عمليات التجميل لا تنتهي أحيانًا بالنتيجة المتوقعة منها، فهناك العديد من الفنانات اللاتي تحدث لهن العديد من المشاكل بعد عمليات التجميل، وهناك فنانات أخريات فقدن حياتهن، بسبب عمليات التجميل.

 

ناهد شريف:

 

كانت الفنانة المصرية ناهد شريف من أولى ضحايا التجميل، حيث كانت ترغب في المشاركة في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" 1974، وهذا ما دفعها إلى إجراء عملية تكبير لصدرها، حيث كانت ستظهر في معظم مشاهد الفيلم عارية.

 

وبعد 5 سنوات من العملية، أصيب بسرطان الثدي وسافرت إلى لندن للعلاج، ولكنها عادت بعد سنوات إلى مصر وتوفيت في عام 1981 وحيدة داخل المستشفى العسكري في القاهرة.

 

وتعتبر ناهد شريف من أبرز ممثلات الإغراء في العالم العربي، ولكنها تبرأت من العديد من الأفلام التي قدمتها سواء في بيروت، أو الكويت، أو تركيا، ومن أشهر كلماتها في حواراتها الصحفية: "عشت لإسعاد الناس، ولكن لو كان في إيدي الاختيار، لما اخترت أن أسلك هذا الطريق".

 

 

سعاد نصر:

 

توفيت الفنانة سعاد نصر في 5 يناير 2007 بطريقة مأساوية، بعد أن قررت الخضوع لعملية شفط دهون في عام 2006، والتي تعد أحد أنواع عمليات التجميل.

 

فقد دخلت في غيبوبة لمدة عام نتيجة جرعة تخدير زائدة، لتفارق بعدها الحياة تاركة خلفها مسلسلات وأفلام ومسرحيات قاربت 150 عملاً، مثل: أجزاء مسلسل "يوميات ونيس"، ومسرحية "الهمجي".

 

 

هواري منار:

 

ولم تكن السيدات فقط هن ضحايا عمليات التجميل، فالمطرب الجزائري هواري منار توفي نتيجة خضوعه لعملية شفط دهون، حيث توفي أثناء الجراحة بسبب سكتة قلبية في إحدى العيادات الخاصة في العاصمة الجزائرية، ولم ترد تفاصيل بشأن الحادث من جهات طبية رسمية، ويعتبر هواري منار مغني وعازف وشاعر وملحن، وقد ولد في 1981 في حي سيدي الهواري بالجزائر.

 

 

فايزة أحمد:

 

أما عن صاحبة أغنية "ست الحبايب" المطربة فايزة أحمد، فقد توفت بمرض سرطان الغدد بعد عملية تجميل أجرتها في خدودها، حيث كانت تشكو من النحافة الشديدة وفشلت في اكتساب بعض الوزن، مما كان يؤثر على وجهها ويظهرها في سن أكبر.

 

لذلك قررت بنصيحة من صديقة لها إجراء عملية لتكبير الخدود، ولكن العملية فشلت وبعد أشهر بدأت عوارض سرطان الوجه تظهر، مما سبب شلل نصفي لها حتى توفيت في 1983.

 

مها الجابري:

 

تمتعت المطربة السورية مها الجابري بصوت طربي، وتعد أول فنانة من بلدها تجري عملية لتحسين شكلها رغم عدم حاجتها لذلك، فقد أقدمت في عام 1983 على إجراء عملية ترميم لوجهها وشد الجلد، ولكنها تعرضت لجرعة بنج زائدة أدخلتها في غيبوبة وتوفت بعدها.