الذكري الـ25 لرحيل «الكونت دى شحتة» نجم الإسماعيلي والفراعنة

تحل اليوم الاثنين الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل شحتة، أسطورة الكرة المصرية والدراويش، والذى رحل عن عالمنا بعدما نجح فى كتابة تاريخ بأحرف من نور بعد مسيرة حافلة بالألقاب مع القلعة الصفراء.

أطلق عليه الراحل نجيب المستكاوى لقب "الكونت دى شحتة" نسبة إلى "دى ستيفانو" نجم ريال مدريد فى عصره الذهبى.

مشواره مع الإسماعيلي

بدأ مشواره مع الدراويش عندما انضم إلى صفوف أول فريق للناشئين تم تكوينة بالنادى الاسماعيلى ، حيث ظل يتدرج فى صفوف الناشئين حتى صعد الى الفريق الاول و كانت مباراة الأسماعيلى و المنصورة عام 1957هى اول مباراة رسمية له مع الفريق الاول .

ويعد الراحل من هدافي الإسماعيلى على مدار التاريخ خلال بطولة الدورى العام برصيد 71 هدفا.

مشواره مع المنتخب الوطني

انضم للمنتخب الوطنى الأول عام 1961 و كانت مبارة مصر أمام المجر هى اولى مبارياته الدولية حيث شارك شحته فى العديد من البطولات الدولية وفى مقدمتها الدورة العربية بالمغرب ودورة الأمم الأفريقية عام 1963 ودورة طوكيو عام 1964 .

بطولاته مع الدراويش

توج مع الإسماعيلى ببطولة الدورى العام موسم 67 – 68 بعد الفوز فى اللقاء الأخير على الأهلى بهدف دون مقابل احرزه النجم على ابو جريشة من ركلة جزاء ، حيث كان شحته هو كابتن الفريق وقتها ، واحرز 4 اهداف خلال مشواره بالدورى.

تولى الكونت دى شحته تدريب العديد من المنتخبات والاندية العربية ابرزها منتخب مصر وهو مؤسس منتخب الامارات والاسماعيلى والمصرى واهلى دبى والقادسية واحُد السعودى .

توج مع المنتخب الوطنى الأول ببطولة كأس الأمم الافريقية عام 1986 بعدما عمل مدربا مساعدا للمدير الفنى الأنجليزى “مايكل سميث” كما نال مع المنتخب الوطنى على المركز الاول في دورة الالعاب الأفريقية في كينيا ، بالأضافة لكأس البطولة الدولية بكوريا، كما استطاع شحته أن يقود الإسماعيلى للفوز ببطولة الدورى موسم 90- 91 بعد غياب 24 سنة

إنجازاته

حصل على العديد من الأوسمة والجوائز أبرزها درع العمل الوطنى مع الاسماعيلى خلال جولاته لدعم المجهود الحربى ،كما حصل على كأس افضل مدرب فى مصر عام 1992، إضافة للعديد من الجوائز و الأوسمة فى منطقة الخليج.

وفى يوم 5-7-1996 رحل شحته نجم الدراويش اثر ازمة قلبية مفاجئة تعرض لها بعد توليه تدريب النادى المصرى، لتفقد الكرة المصرية علامة بارزة فى تاريخها الكروى.