حكاية ”أبوحليقة”أول شهيد شرطة سقط دفاعا عن ثورة الشعب المصري عقب ٣٠ يونيو

 

 

الشهيد البطل الملازم أول/ محمد جمال عدلى أبوحليقة "من قوات الأمن المركزى" ، والذي طاله رصاص الغدر والحية على يد مسلحين حاولوا اقتحام مديرية أمن المنيا يوم ٤ يوليو عقب أيام من اندلاع ثورة ٣٠ يونيو حيث تصدى بالرصاص حفاظا على ثورة الشعب

 

 

إستشهد الملازم أول محمد جمال عدلى أبوحليقة "من قوات الأمن المركزى بالمنيا" يوم ٤ يوليو عام ٢٠١٣متأثراً بإصابته بطلقات نارية بالصدر عقب إنتهاء بيان القيادة العامة للقوات المسلحة.. وذلك حال قيامه بأداء واجبه فى حماية وتأمين أبناء الوطن الذين تواجدوا بمختلف الميادين بمدينة المنيا للتعبير عن إرادتهم الوطنية.

 

مجموعات مسلحة

 قامت مجموعة مسلحة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وبصورة عشوائية على مبنى مديرية أمن المنيا فى محاولة منهم لإقتحام مبنى المديرية وترويع الخدمات الأمنية المتواجدة لتأمين المنشآت، تصدى لهم الشهيد البطل والقوة الأمنية المرافقه إلا أن طلقات الغدر والخيانة أصابت الشهيد البطل بأماكن متفرقة بجسده الطاهر والذى حال دون قيامهم بإقتحام مبنى المديرية وفروا هاربين.

 

على الفور تم نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.. إلا أنه إستشهد متأثراً بإصابته.

 

الداخلية تنعي شهيدها

ونعت وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى أسرة الملازم أول الشهيد البطل/ محمد جمال عدلى أبوحليقة  والذى قدم حياته فداءً لأمن الشعب المصرى ومن أجل تحقيق رسالة الأمن النبيلة..

وتؤكد وزارة الداخلية على إستمرار جهودها فى ملاحقة كافة العناصر الإجرامية والخارجين على القانون وما بحوزتهم من أسلحة نارية وتقديمهم للعدالة.

 

وزير الداخلية محمد ابراهيم

وقد وجه وقتها محمد إبراهيم وزير الداخلية كافة أوجه الرعاية والدعم لأسرة الشهيد البطل.. وتوفير أوجه الرعاية الصحية لكافة رجال الشرطة المصابين .

وتم تشيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة بعد صلاة العصر بمحافظة المنيا