تمثال الأميرة ديانا يعيد هاري لبريطانيا بعد غياب...وخيارات المصالحة تلوح في الافق

على الرغم من المشكلات المتصاعدة بين الأسرة الصغيرة للأمير هاري وزوجته وأولاده مع العائلة الملكية بسبب التصريحات التي يطلقها الزوجين عن حياتهما مع العائلة الملكية على مدار سنوات، فإن الأمير هاري مازال يسافر لبريطانيا لحضور المناسبات ذات لأهمية للعائلة المالكة، والتي كان آخرها جنازة جده الراحل الأمير فيليب.

 

غير أن العائلة الملكية قد توحدت اجتمعت مرة أخرى هذه المرة لسبب جديد وهو الكشف عن أحدث التماثيل المنحوتة للأميرة الراحلة ووالدة الأميرين هاري ووليام، الأميرة ديانا، فقد قام الأمير هاري بالسفر إلى بريطانيا يوم الجمعة للإقامة في القصر الملكي لأيام قبل أن يتم الكشف وإزاحة الستار عن تمثال جديد نحت خصيصًا إحياءً لذكرى الأميرة الراحلة ديانا.

 

وشوهد ترك الملكة للقصر بعد نصف ساعة من وصول الأمير هاري للقصر الملكي، بسبب بداية العزل الذاتي للأمير وحماية لأفراد العائلة الملكية من الإصابة بفيروس كورونا، ومن المتوقع ان ينضم الأمير هاري إلى العائلة الملكية في شرفة قصر باكينجهام لحضور اليوم البلاتيني للمملكة أبضا.

 

على صعيد أخر تناقلت وسائل الإعلام العالمية أنباء عن آلة الحنين التي يشعر بها الأمير هاري تجاه الوطن، وهو الأمر الذي أكد عليه خبير في شئون العائلة الملكية الذي وضح أن هاري يشعر برغبة في العودة للوطن، حتى أن حدث بعض أصدقائه في بريطانيا عن رغبته في المصالحة مع العائلة الملكية والاعتراف بعض أخطاؤه.

يذكر أن المؤرخ البريطاني الشهير روبرت لاسي أكد أن الأمير قد أخطأ بالفعل في انتقاداته اللاذعة للعائلة الملكية وهو الأمر الذي حاول عدد من أصدقائه لفت نظره إليه، ويذكر أن الأمير هاري وزوجته ميجان قد انتقدا العائلة الملكية بصورة كبيرة خلال سلسلة لقاءاتهما مع الإعلامية أوبرا وينفري.

 

فقد اتهما أعضاء العائلة بالعنصرية والإهمال، إضافة إلى الضغط الكبير عليهما وهو الأمر الذي دفع هاري لشرب المخدرات والكحوليات ودفع زوجته ميجان للشعور برغبتها في الانتحار، وسط ذهول عالمي من هذه الاتهامات التي اعتبرت صادمة للجميع.