بكاء هستيري في جنازة سائق طعنه طالب بسكين في الدقهلية

شيع أهالي قرية «جوجر» مركز طلخا بمحافظة الدقهلية الليلة، جنازة سائق ميكروباص، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن طعنه طالب بسلاح أبيض «سكين» بطعنة نافذة بالصدر بموقف ميت الكرماء، بمدينة طلخا، وتجمهور أهالي القرية واستقبلوا الجثة وسط حالة من الحزن الشديد وانهيار أقاربه، وحالة من البكاء الهستيري من أصدقائه وقت وصول الجثة، والذين طالبوا بسرعة القصاص للمتوفي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة إثر نشوب مشادة كلامية ومشاجرة قام على إثرها المتهم بتسديد طعنة نافذة بالصدر أودت بحياة المجني عليه.

تم نقل الجثة لمستشفى طلخا المركزي والقبض على مرتكب الواقعة، صرحت النتيابة العامة بدفن الجثة بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها وأمرت بتسليمها واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

تلقي اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الجميلي، مأمور مركز طلخا، بمصرع سائق ميكروباص على خط «طلخا- ميت الكرما» بميدان وصفي بمدينة طلخا.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة العقيد علي خضر، مفتش مباحث المركز، والرائد حمدي الطنبولي، رئيس المباحث ومعاونة النقيب أحمد محسن، وبالفحص تبين مصرع «علي السيد الحداد»، 19 سنة، سائق، ونقل جثته إلى المستشفى.

وبالفحص تبين أنه أثناء قيام المجني عليه بالتوقف بسيارته بالموقف اصطدم بطريق الخطأ بـ«علاء.ع .م»، 18 سنة، وشهرته «علاء النبراوي»، ومقيم بمنطقة الروضة الشريفة، بمدينة طلخا، إلا أنه نشبت بينهما مشادة كلامية ومشاجرة، قام على إثرها الأخير بتسديد طعنة نافذة بالصدر أودت بحياة المجني عليه.

بتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، أمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا من ضبط المتهم والأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب.