الطفلة المتهمة بقتل جارها: ”كنت بلعب معاه وفجأة مات”

قررت نيابة مركز بلبيس، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، حبس زوجين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لإخفائهما جثة طفل عمره عامين ونصف، في واقعة اتهام طفلتهما البالغ عمرها 11 عاما بقتل جارها الصغير، أثناء لهوهما أعلى سطح منزل الأسرة بدائرة مركز شرطة بلبيس، كما قررت النيابة تسليم الطفلة لذويها.

كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، بشأن ورود بلاغ لمركز شرطة بلبيس، بتغيب الطفل «عوض. م. ع»، عامين ونصف، مقيم بقرية بساتين الإسماعيلية نطاق مركز بلبيس، والعثور على جثته في وقت لاحق أعلى سطح منزل جيران أسرته.

وباستدعاء الطفلة المتهمة ومناقشتها، قررت أن منزلها مواجه لمنزل الطفل المتوفى، وأنه صباح يوم الواقعة قامت بالنداء عليه للعب سويًا واصطحابه إلى أعلى سطح العقار محل العثور على الجثة، وأثناء لهوهما قامت بوضع كمية من الملابس والمفروشات المتواجدة بالسطح على الطفل المتوفى والجلوس عليها والقفز عدة مرات، فقام بالبكاء، وعقب مرور فترة من الوقت قامت برفع الملابس عنه، فوجدته قد فارق الحياة، وعقب ذلك أخبرت والدتها.

وبسؤال والدتها، 45 سنة، ربة منزل، أقرت أقوال كريمتها ذاتها، وعلمها بوجود الطفل أعلى المنزل، وقامت بإخبار زوجها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس أبوي الطفلة وتسليمها لذويها، وطلبت تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وكيفية حدوثها، وكلفت بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها.