تعاون عسكري جديد بين إثيوبيا ودولة عربية
أعلن رئيس الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا عن إجراء إثيوبيا لمباحثات مع نظيره الجنرال زكاريا حول وسائل تعزيز التعاون العسكري بين قوات الدفاع في البلدين الإفريقيين، ومن جانبها فقد أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في أحدث بيان لها ان الجانبين الإثيوبي والجيبوتي مهتمان بالتعاون على عدة أصعدة.
كما أوضح البيان ان حكومة كلا البلدين ترغب في تكرار قصة النجاح والمشاركة الشعبية والعلاقات الإقتصادية النموذجية بين البلدين في مجال الدفاعات العسكرية أيضا، وتضمن التقرير معلومات حول قيام مسئولين عسكريين بالدعوة إلى إنشاء منصات وخلق آليات أفضل وأكثر تنظيمًا لتبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين.
اقرأ أيضاً
وتضمن المحادثات الأخيرة بين الجانبين مناقشات بهدف جعل الممر الإثيو-جيبوتي منطقة تعاون سلمية، مع الإتفاق على مواصلة عقد اجتماعات دفاع سنوية مشتركة بين البلدين.
يذكر ان الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله كان قد صرح بعد يومين من زيارة الرئيس السيسي ان الدولة الجيبوتية تمتلك علاقات تاريخية قوية بإثيوبيا، وان هذه العلاقة لن تتأثر بأي مؤثرات خارجية.
اقرأ أيضا / بيان مشترك صادر عن اجتماع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان حول سد النهضة
اقرأ أيضا / إثيوبيا تفرغ سد تكزي.. والسودان في خطر
وتعتبر الزيارة المصرية للجانب الجيبوتي هى الأولى من نوعها في التلريخ، بعدما أصبح الرئيس السيسي أول رئيس مصري يزور الدولة الإفريقية العريقة، في زيارة تزامنت مع عقد القاهرة عدد من الإتفاقيات العسكرية مع دول مجاورة لإثيوبيا.
وقد أثارت الزيارات المصرية للدول الإفريقية عدد من التساؤلات، حيث تعتبر جيبوتي الدولة الخامسة في قائمة ضمت عدة دول أقدمت القاهرة على تعزيز التعاون العسكري معها خلال الأشهر الثلاثة الماضية ومنها أوغندا، السودان، بوروندي، كينيا.
ويفسر المحللون السياسيون خطوات القاهرة لتعزيز التعاون في صورة وسائل وجهود دبلوماسية مصرية من المتوقع ان تساعد في تدعيم موقف مصر في قضية سد النهضة التي تعتبر أحد القضايا الميرية للشعبين المصري والسوداني.
يذكر ان الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية جيرالدين غريفيث كانت قد صرحت منذ أيام حول تكريس الولايات المتحدة جهود دبلوماسية كبيرة لحل أزمة سد النهضة، من خلال اتفاق مناسب وعادل للدول الثلاث محل الأزمة، مشددة على انه لا يوجد حل عسكري للأزمة من وجهة نظر أمريكية.
