في ذكرى وفاتها.. عمر الشريف يكشف سبب عدم نجاح فاتن حمامة بالسينما العالمية

يحل اليوم ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي تعتبر أحد أكثر الوجوه المصرية والعربية المألوفة للجمهور، ليس فقط بسبب أعمالها السينمائية التي برعت من خلالها في تقديم مختلف الأدوار ذات التنوع الكبير، وانما أيضا بسبب مسلسلاتها المتنوعة التي قدمت فيها عدد من أهم الشخصيات ومنها مسلسل ضمير أبلة حكمت ووجه القمر الذان يعتبر من أهم الأعمال التي قدمتها فاتن حمامة على الشاشة العربية.

 

اقرأ أيضاً | القبلة التي أوقعت عمر الشريف بغرامها.. أزواج في حياة فاتن حمامة

 

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حازته فاتن حمامة في مصر والوطن العربي إلا انها لم يكتب لها أن تحظى بنفس النجاح في الأعمال العالمية، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل حول السبب الذي منع حمامة من النجاح والشهرة العالمية على الرغم من موهبتها الكبيرة.

 

 

محاولات لدخول السينما العالمية

- أولى محاولات فاتن حمامة لدخول السينما العالمية كانت عندما طلبت سيدة الشاشة العربية من المخرج يوسف شاهين بعد أعمالها المتنوعة معه، أن يخرج لها فيلم عالميا، وبالفعل فقد قام شاهين بتقديم حمامة للسينما العالمية من خلال فيلم "مغربي- فرنسي" وقد حمل الفيلم اسم "رمال من ذهب".

 

وقد تم تصوير الفيلم بين فرنسا، إسبانيا والمغرب، الا ان التوفيق لم يحالف الفيلم على الرغم من الإنتاج الكبير الذي تم تمويله به، ومشاركة عدد من الفنانين المهمين مثل دريد لحام والمغربي عبد الوهاب الدوكالي والموهبة الفرنسية الشابة paul berg .

 

-كانت التجربة الثانية لحمامة في السينما العالمية من خلال فيلم "Cairo"، وقد كان الفيلم هذه المرة إنجليزيا وليس فرنسيا، وضم عدد من النجوم الشباب الا انه كما سابقه، لم يلقى نجاحا في الأوساط الفنية الأوروبية وهو الأمر الذي دفع فاتن لأن تطلب من يوسف شاهين عدم عرضه في مصر.

 

ونزولا عن رغبتها لم يعرض شاهين الفيلم في مصر حتى الأن، حيث أن الفيلم لم يعرض بصورة جماهيرية منذ عرضة في أوروبا فور إطلاقه.

 

 

لما لم تنجح فاتن في السينما العالمية؟

يجيب عمر الشريف عن هذا التساؤل الذي سيطر على الكثيرين قائلا ان فاتن حمامة لكم تكن محبه للسفر، وهو الأمر الذي أثر على دخولها السينما العالمية، موضحًا انه كان من المفترض أن تسافر فاتن وتمكث عدة سنوات في الغرب حتى تندمج في الأوساط الفنية هناك، الا انها كانت محبة شديدة لمصر ولم تستطع البقاء بعيدة عنها طويلا.