منافس الأهلي..معلومات عن نهضة بركان المغربي قبل موقعة السوبر الأفريقي

نهضة بركان تأسس عام 1938 أراد تغيير الصورة المتعارف عليها في المسابقات الأفريقية خلال السنوات الأربع الماضية بأن الأندية ذات الشعبية الجماهيرية هي الوحيدة القادرة على المنافسة، وأن أندية المدن الصغيرة إذا توفرت لها الإمكانيات الفنية اللازمة يمكنها تحطيم كل التوقعات ومزاحمة الكبار على الألقاب الحقيقية.

بركان لم يكن يتمتع بأي شعبية في المغرب قبل عام 2012، وعلى مدار السنوات الماضية عُرفت أندية مثل الجيش الملكي والمكناسي وحسنية أغادير والمغرب الفاسي في الوطن العربي بالإضافة للفتح الرباطي والوداد والرجاء، لكن الوضع اختلف الآن، وبات بركان يحظى بتأييد وبتعاطف ملحوظ في أرجاء المملكة ولديه شهرة قارية لا بأس بها، بعدما عبر عن نفسه وعن القدرات الفنية والإدارية التي يتمتع بها في السنوات الست الماضية.

أراد النادي كتابة تاريخ خاص واستثنائي لنفسه في العصر الحديث مع الأب الروحي "فوزي لقجع"، بعد سنوات عجاف ما بين دوري الهواة ودوري الدرجة الثانية منذ الهبوط في عام 1986.

وتطور بركان محليًا بالتأهل لنهائي كأس العرش المغربي 2014 ومن ثم التتويج به عام 2018، وقاريًا وصل إلى نهائي الكونفيدرالية 2019 أمام الزمالك ولكنه خسر بركلات الترجيح ثم فى العام التالي حصل على اللقب من بيراميدز.

هناك عدة أزمات تواجه فريق نهضة بركان المغربي، قبل مواجهة الأهلي، في بطولة كأس السوبر الأفريقي في يوم 28 مايو الجاري، فى قطر.

وبحسب صحيفة المنتخب المغربية، فإن فريق نهضة بركان يعيش وضعا صعبا بسبب النتائج السلبية للفريق في الفترة الماضية، رغم تولي بيدرو بيدو بنعلي قيادة الفريق مؤخرا، خلفا للمقال طارق السكتيوي.

وأكدت الصحيفة المغربية، أن التغيير الفني الذي راهنت عليه إدارة نادي نهضة بركان لم يقدم شيئا، بل تراجعت نتائج الفريق محليا وقاريا، حيث فشل الفريق في تجاوز فريق مغمور يدعى "نابسا" في بطولة الكونفدرالية، ليودع البطولة من دور المجموعات، كما تراجع للمركز التاسع في جدول ترتيب مسابقة الدوري المغربي برصيد 22 نقطة، بعد أن كان مرشحا للفوز باللقب على غرار الموسم الماضي ولا يملك نجوم إلا المهاجم محسن ياجور أفضل لاعبي الفريق.