”نافورة النيل” تعود للعمل بعد سنوات من تعطلها

 

انتهت شركة المقالون العرب من تطوير وإصلاح "نافورة النيل"، حيث تم رفع كفاءة وتأهيل النافورة لتعود لسابق عهدها واستعادة مظهرها الجمالي الذي كانت عليه في الماضي.
 

 

وتعتبر نافورة النيل التي تتوسط النيل بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض الشهير بالقاهرة، أقدم نافورة بالشرق الأوسط، وتتكون النافورة من دورين الأول يخرج منه الماء من وسطها بارتفاع 100 متر ويحيطها سيستم إضاءة، ويفيض الماء على طابق آخر تخرج منه 32 نافورة صغيرة.

 

- الطابق الثاني يتدفق منه الماء الفائض، في شكل ستارة مائية تحيط بجسم النافورة، وبها سيستم إضاءة أيضا.

 

 

ومن جانبه نشر هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، عددا من الصور الحية للتشغيل النافورة بعد توقفها ما يقرب من ٤٠ عاما.

 

وقال "ظلت النافورة لا تعمل منذ 40 عاما، وأصبحت الآن منارة مضيئة"، لافتا إلى أن النافورة رمز للنيل وتم تحديدها وتطويرها في إطار طيور القاهرة مثل ميدان التحرير وإنشاء ممشى أهل مصر الذي سيطل على النافورة الراقصة، كما أنها سوف تجذب السائحين.

 

تجدر الإشارة إلى أن نافورة نهر النيل، أُنشئت عام 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوسط النيل، وكانت شركة "جوليوس برجر" للأشغال العمومية من ألمانيا الغربية، هي القائمة على تركيبها بإشراف وزارة الشؤون البلدية والقروية. 

 

 وظهرت نافورة نهر النيل في عدد من الأفلام القديمة، أشهرها هو فيلم عروس النيل إنتاج عام 1963 والذي كان من بطولة لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة، حيث ألقت بطلة الفيلم بنفسها في النيل في إطار احتفالية عروس النيل إلى جانب النافورة.