أزمة في ديروط بعد نقل مبارياته لملعب ملوي

تسود حالة من الغضب الشديد لدى مسؤلي مجلس إدارة نادي ديروط وأعضاء الجهاز الفني للفريق بعد قرار مسؤلي اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد مجاهد بنقل مباريات الفريق المتبقية في المجموعة الأولي الصعيد بالدوري الممتاز ب إلى ملعب مركز شباب ملوي بمحافظة المنيا بدلا من ملعب ديروط بداية من مواجهة فريق المنيا ضم مباريات غدا الثلاثاء في الجولة الثانية والعشرين.

 

وعبر مسؤلو نادي ديروط عن استيائهم الشديد من القرار المفاجئ من مسؤلي اتحاد كرة القدم بنقل مباريات الفريق المتبقية بالمجموعة الأولي الصعيد بالدوري الممتاز ب خارج ملعبهم بناء علي قرار الجهات الأمنية التي طلبت من مسؤلي النادي توفير إحطياطات أمنية من الصعب توفيرها في ملاعب المظاليم مثل ضرورة وجود بوابتين الكترونيتين في الملعب وهو الغير متوفر في باقي ملاعب الممتاز ب مما يعني عدم حدوث مبدأ تكافؤ الفرص بين فرق المسابقة ووضع فريق ديروط في موقف صعب من المنافسة في الموسم الحالي.

 

وجاء قرار إدارة نادي ديروط بإختيار ملعب شباب ملوي لإقامة مبارياته القادمة عليه بعد مسلسل من الرفض والقبول من مسؤلي الأمن ومسؤلي عدد من الأندية الأخري التي رفضت إستقبال مباريات الفريق علي ملعبها مثل أسمنت أسيوط وبترول أسيوط وديرمواس وتم حصر الاختيار في ملعب المنيا الجديد الذي يبعد عن نادي ديروط بأكثر من 70 كليومتر وملعب شباب ملوي الذي تفصله عن مدينة ديروط 30 كيلومتر فقط رغم الأزمة السابقة بين جمهور الناديين والتي تنذر بإمكانية حدوث إحتكاك بينهما من جديد خاصة أن المباراة الأولي علي الملعب ستكون غدا أمام فريق المنيا الذي يعتمد علي مساندة أبناء محافظته بمدينة ديرمواس لمواصلة منافسة فريق الشرقية للدخان علي قمة المجموعة.

 

وأكد ياسر عبدالعليم المدير الفني لفريق ديروط عن استيائه الشديد من قرار اتحاد كرة القدم المفاجئ بنقل مباريات فريقه المتبقية خارج الملعب في هذا التوقيت الحرج الذي يحتاج فيه الفريق لمبدأ تكافؤ الفرث مع باقي فرق المجموعة خاصة أن ملعب ديروط لم يمثل أي مخاطر أمنية علي الفرق الأخري خلال المباريات الماضية مضيفا انه سيسعي جاهدا مع لاعبيه وأفراد الجهاز الفني لتفادي هذه الأزمة واللعب من أجل الفوز في الجولات القادمة بعد الإستسلام للقرار.