«الغجر والحلب» قصة سيدات التسول في قري ونجوع قنا

 

في كل عام وتحديدا في ها الوقت من شهر رمضان سنويا ، تأتي افواج من السيدات والفتيات ومعهم عدد من الاطفال الصغار يجبون العديد من القري والنجوع ويختارون المنازل المعروفة بالخير وعمله ، ويطرقون الابواب ويكون عددهم محدود في المدن ، ولكنهم يخاروا بالطبع مراكز المدن الغنية بالتجار وأيضا بالاطفال الصغار لخطفهم والشحت بهم في وجه بحري بعد الرحيل والانتهاء من موسم الشحاذه هنا في صعيد مصر .

«محطة مصر» ترصد لكم رحلة هؤلا الذين يطلق عليهم عدة القاب منها "شحاذين، أو غجر او حلب ، مسميات مختلفة ولكنهم بالنهاية يأتون الي قري ونجوع الصعيد تقريبا في شهر رمضان ولكنهم يتزايدون بشدة في العشر الاواخر ويستمرون حتي العيد وبعدها يرحلون .

بيوت الجبل

يقطن هؤلا الغجر او الحلب في بيوت خيش مخصصة للسكن في أعلي جبال قري مدينة قنا أو في مساكن السيول المتطرفة في قري مركز قفط جنوب المحافظة .

ويكون علي جماعات متفرقة وذكرت بعض المصادر التي توصلنا اليها في مركز قفط أنهم يكون معهم رجال باحجام كبيرة يشبوهون "البودي  جارد" ويكونون في البيوت لا يخرجون الي الشارع معهم ولكنهم يظلوا علي تواصل معهم حتي يعودوا الي البيوت ويكون معهم العديد من الاطفال الصغار باعمار مختلفة يخرج عدد منهم وخاصة الذين يحملونهم علي اكتافهم للشحاذه واخريات يخرجن دون اطفال .

 

عبايات سوداء

أغلب السيدات او الفتيات يغيرن في اشكالهم بحسب مصادر روت لـ«محطة مصر»أن السيداتي او الفتيات يرتدين ملابس سوداء ويضربن لون وجههم بالسواد ويربطن علي ايديهم رابط ابيض وعلمنا ان هذا اشارة فيما بينهن كي يعرفن بعضهم البعض لكثرة الجماعات التي تقوم بهذا العمل وتحدث بينهم نزاعات علي اماكن النزول وهذا حدث منذ عدة ايام تشاجروا علي اماكن نزول الي مدن المحافظة وبعد مشاحنات بينهن توصلوا الي حل .

وأكد محمود علي صبري، أحد أبناء مدينة قفط ، علي أن هؤلاء يرفضن النزول الي اماكن النزاع فيما بينهم خوفا من ابلاغ الشرطة او الاهالي ويتم القاء القبض عليهن او يلقين علقة ساخنة كما حدث منذ ايا م في مدينة نقادة .

 

سرقة الاطفال

منذ عدة ايام رصدت كاميرات المراقبة في شوارع مدينة دشنا ، شمال المحافظة ، محاولة خطف طفل من قبل سيدة متسولة وفرت هاربة قبل اكتشاف الواقعة بعد صراخ الطفل .

الشحاذه بكتب القرآن

وأكد يحي محمود ، صاحب محل بقنا، يقفون هنا ونتركهم يشحذون ولا نرضي أن نمنع الخير ولكن اذا صدر اي شئ خطأمنهن او الاطفال المرافقين لهن نبلغ عليهن مباشرة وهذا حدث في العام الماضي عندما حاول طفل التحرش بسيدة وسرقتها في المول بوسط البلد .