النوم الجيد أبرزها.. 5 نصائح لتحسين فقدان الذاكرة

يعاني الكثير من الأشخاص من فقدان الذاكرة، ويتمثل ذلك في عدم تذكر الأسماء أو أماكن الأشياء، وقد يزداد الأمر سوءا اذ ما تم تجاهله، ففقدان الذاكرة قد يتحول إلى خرف وهو مؤشر سيء على أنشطة عقلية مضطربة، مما يعني صعوبة الاستخفاف بالأمر.

 

لأجل ذلك يقدم موقع محطة مصر أبرز النصائح التي قد تساعد في تحسين فقدان الذاكرة..

 

1- المواظبة على أداء الأنشطة البدنية

لابد من الحرص على جعل النشاط البدني جزءا من الروتين اليومي، فالنشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى الجسم كله، بما في ذلك الدماغ، وهذا قد يساعد في الحفاظ على قوة ذاكرتك.

كما توصي وزارة الصحة، بممارسة حوالي 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من التمرينات الهوائية المُعتدلة بالنسبة لغالبية البالغين الأصحاء، وتتمثل تلك التمارين في المشي السريع وصعود الدرج والهرولة في نفس المكان، أو ممارسة 75 دقيقة أسبوعيا من التمرينات الهوائية الشديدة، كالهرولة أو ركوب الدرجات أو السباحة، ويٌفضل توزيعها على مدار الأسبوع.

 

2- التنظيم

بنسبة كبيرة جدا، قد يصعب تذكر مواضع الأشياء، ما إذا كان المنزل فوضويا أو غير منظم، وقد أثبت الدراسات أن تنظيم المهام والمواعيد والأحداث الأخرى في دفتر مذكرات أو مفكرة أو برنامج تخطيط إلكتروني خاص، يعزز بشكل كبير على التذكر.

كما يمكن أيضا تكرار ذكر تلك الأشياء أو اسمائها بصوت عال عند تدونه مما يساعد في ثباته في الذاكرة، فضلا عن ضرورة تحديث قائمة المهام باستمرار مع تمييز البنود التي اكتملت، كما يجب تخصيص مكانا للمحفظو والمفاتيح والنظارة وأهم الضروريات.

 

3- التفاعل الاجتماعي

يساعد التفاعل الاجتماعي على منع الاكتئاب والضغط النفسي، إذ إن كليهما قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وعدم تذكر الأشياء، وذلك بسبب طبيعة الانسان الاجتماعية، وضرورة تفاعله مع الأهل والأصدقاء، فالأشخاص الذين يعيشون بمفردهم دائما ما يكون لهم الفرصة الأكبر على عدم التذكر والنسيان.

 

4- النوم المنتظم

يلعب النوم دورًا هاما في مساعدة الذاكرة والحفاظ على أنشطة وخلايا الدماغ بشكل عام، كما يساعد على ترسيخ الذكريات المحفوظة في الذاكرة، وذلك حتى نتمكن من استدعائها في أي وقت مستقبلا، ويحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا، لذلك لايد من جعل الحصول على قسط كاف من النوم أول وأهم الأولويات.

 

5- نظام غذائي مفيد

اتباع نظام غذائي وصحي جيد، هو أمر مفيد للعقل بنفس قدر أفادته للقلب والجسم، حيث لابد من مراعاة تناوَل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، بجانب اختيار مصادر البروتين قليلة الدسم، مثل الأسماك واللحوم الخالية من الدهون والدواجن الخالية من الجلد، كما أن اختيار السوائل تبلغ نفس الأهمية، فمثلا تناول الكحوليات أو تعاطي المخدارات تؤدي إلى حالة من التشوش وفقدان الذاكرة.

 

قد يتطلب الأمر المساعدة للتغلب على فقدان الذاكرة، خاصة إذا كان فقدان الذاكرة يؤثر في القدرة على إنجاز الأنشطة اليومية المعتادة، فلابد هنا من استشارة الطبيب، والذي سيحدد الحالة وكيفية التعامل معها، بعد إجراء عدد من الفحوصات البدنية، ومن ثم سيتحدد العلاج استنادًا إلى المشكلة الموجودة.