«ميندي».. جوهرة سنغالية مرت من نفق الإعتزال والبطالة للحلم بذات الأذنين

يمتلك الدولي السنغالي إدوارد ميندي حارس مرمي فريق تشيلسي الإنجليزي والذي قاد فريقه أمس الأربعاء للصعود للمباراة النهائية لدوري الأبطال الأوربي، قصة غريبة مع كرة القدم عندما كان قريب من اعتزال الكرة نهائيا عام 2014 بعد رحيله عن فريق تشيربورج الفرنسي وحصوله على إعانة بطالة لمدة 6 شهور دفعته ظروفه مع صديقته التي تحمل طفلهما الأول إلى البحث عن فرصة عمل أخرى بخلاف كرة القدم لتوفير نفقات المعيشة.

 

وعادت قبلة الحالي للحارس الدولي السنغالي صاحب الـ28 عاما بعد ما يقرب 12 شهر من الابتعاد عن معشوقته عندما علم بحاجة فريق مارسيليا إلي حراس مرمي جدد عام 2015 فذهب للاختبار به متراجعا من قراره السابق بالاعتزال وحقق نجاح كبير جعل مسؤلي النادي الفرنسي يوقعون معه عقد انضمام لحراسة مرمي الفريق الثاني وبعد فترة انتقل منه إلى استاد ريمس ثم إلى فريق ستاد رين الذي حقق معه نجاح كبير دفع بمسؤلي نادي تشيلسي الإنجليزي إلى التعاقد معه في صفقة بلغت 22 مليون يورو وتمتد لمدة خمسة مواسم.

 

ويعد الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك المستشار الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي هو تميمة الحظ للنجم السنغالي إداورد ميندي عندما أوصي في تقريره بضورة وضع الحارس الجديد في الصورة للدفع به في مباريات الدوري الممتاز في الموسم الماضي خاصة أنه كان يتابعه في مباريات الدوري الفرنسي منذ سنوات وكان يطالب إدارة النادي اللندني بالتعاقد معه لرؤيته الفنية أنه سيكون حارس المستقبل وهو ما تحقق بشكل كبير في الموسم الحالي عندما قدم ميندي مستوى فني مميز قاد فريقه للصعود للمباراة النهائية لدوري الأبطال الأوربي أمام نظيره فريق مانشيستر سيتي ليرفع سقف أحلامه بحمل الكأس ذات الأذنين.