الإندبندنت: ترامب يفتتح ”مكتب الرئيس” في فلوريدا

نقلت جريدة الإندبندنت صباح أمس، أنباء إنشاء دونالد ترامب،  "مكتب الرئيس السابق"، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وافتتح مقرًا للشؤون العامة بعد الرئاسة.

وأوضحت الإندبندنت، أن المقر الجديد يختص بإدارة مراسلاته، وظهوره الإعلامي، وغير ذلك من "الأنشطة الرسمية لتعزيز مصالح الولايات المتحدة"، و"الاستمرار في جدول الأعمال"، التي تم التركيز عليها خلال فترة ولايته السابقة من خلال "المناصرة والتنظيم والنشاط العام".

وجاء في بيان مكتوب، أن السيد ترامب "سيكون دائمًا وأبدًا نصيرًا للشعب الأمريكي"، ومن المتوقع أن يدير ​​المكتب مساعدوه خلال فترة رئاسته السابقة وموظفون آخرون.

يذكر أن دونالد ترامب قد تم حظره من معظم شبكات التواصل الاجتماعي في أعقاب هجوم مؤيديه على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير مستوحي من مزاعمه الكاذبة حول تزوير الانتخابات، والتزم الرئيس السابق الصمت إلى حد كبير بعد تنصيب جو بايدن في 20 يناير.

اذ غادر البيت الأبيض وواشنطن العاصمة سريعا قبل ساعات من الحفل، متجهنا للعب الغولف في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش في صباح اليوم التالي.

وينص قانون الرؤساء السابقين على تمويل مكتب الرئيس بمجرد مغادرته المنصب، إلى جانب التمتع بإحاطات أمنية سرية بصورة دورية، وأمن شخصي ومعاش تقاعدي.

كما نفت جريدة الإندبندنت إشارة ترامب وفريق إدارته وموظفي حملته المنتهية ولايته إلى ما إذا كان سيعود إلى السياسة بعد ولايته، التي استمرت أربع سنوات، في الوقت الذي لم يعترف بخسارته أمام الرئيس بايدن.

جاءت تلك الخطوة، بعدما صرح ترامب في بيان مقتضب لمراسل من صحيفة واشنطن إكزامينر: "سنفعل شيئًا، لكن ليس بعد."

قد ينتهي الأمر بترامب لاعبًا مهمًا في انتخابات الكونجرس النصفية بين المرشحين الجمهوريين في عام 2022، على الرغم من أن قاعدة دعمه الضخمة قد تؤثرعلى خطط الحزب الجمهوري للمشاركة بمحاولة رئاسية أخرى في عام 2024.

و أضافت الإندبندنت أن مجلس النواب شهد يوم الإثنين، تسليم مادة الاتهام إلى مجلس الشيوخ، الذي سيحدد موعد محاكمة لإدانة الرئيس السابق ترامب بتهمة التحريض على أعمال شغب، بعد التمرد المتصاعد في مبنى الكابيتول.

وأقال مجلس النواب الرئيس للمرة الثانية في 13 يناير، وصوت 222 ديمقراطيًا و 10 جمهوريين للمساءلة.