”الفول النابت وطعمية القبر وملفوف الكفن” ..تعرف علي طقوس المسيحين في اسبوع الآلام..صور

ارتبطت بعض الاعياد والمناسبات في صعيد مصر وخاصة قنا والاقصرببعض الطقوس التي اعتاد عليها المسيحيون في اسبوع الآلام الذي بنهايته يحتفلون بعيد القيامه وشم النسيم .

عدس "خميس العهد"

في هذا اليوم الذي يطلق عليه خميس العهد يحضر الكثير من مسيحي الصعيد العدس ويتناولوه بمختلف الانواع وهناك من يحضره في البرام الفخاري "طاجن مصنوع من الفخار" ليكون ساخن ويتم وضع الشطة والليمون ويتم تناوله بالعيش الشمسي.

الجمعة العظيمة

يكثر المسيحيون من تناول الفول النابت والبوظة ومحشي ورق العنب والطعمية وكل أكله لها مسمي يدل عليها ففي الجمعة العظيمة يتناول العديد من الاطعمة المرتبطه بها الطقس .

البوظة

ويقبل عليها الكثير من المسيحين في ليلة الجمعة العظيمة ، وهي عبارة عن القمح الذي يتم إنباته ويتم وضع اليانسون والشمر ورغيف عيش غير مطهي ويتم إعداده بشكل دائم ولكنها غير مسكرة ويكون طعمها مر إلى حد ما.

والبوظة مشروب مصري صعيدي والكل يتناوله في الجمعة العظيمة لمرارة طعمه وهو يشبه الخل الذي تجرعه المسيح أثناء صلبه عندما طلب منهم أن يشرب ، ويتم تصنعيها بعدة طرق مختلفة ولكن الجميع يتفق علي أن لا تكون مسكرة ،وهي المشروب الرسمي للصعايدة بعد الصيام القطاعي ويتم تناولها طوال الثلاثة أيام الأخيرة من أسبوع الآلام .

ويتم تناول البوظة في المناسبات والأعياد خاصة في فصل الصيف فهي تعطي الجسد رطوبة وتمنح الانسان القدرة علي التحمل وخاصة الخالية من أي مسكرات أو التي لا يتم تخميرها.

طعمية القبر

وهي الفلافل المعروفة بعدة مسمسيات ولكن يتناولها المسيحيون في ذلك الاسبوع ، وهي مصنوعة من الفول المدشوش ويتم خلطها بعدة انواع من البصل والثوم والبهارات وغيرها من التوابل ويتم فرمها وطهيها في الزيت ويتناولها الجميع في هذا الاسبوع.

ملفوف الكفن

وهو عبارة عن ورق العنب معروف بهذا الاسم في الصعيد فهو ملفوف مثل الكفن وفي نهاية الجمعة العظيمة يحتفل بدفن السيد المسيح.

 

نابت الحية

وهو الفول النابت فهو تشبيه للنبات الميت الذي يحيا مرة أخري ويطلع لها جذور يعني بالصعيدي كده يطلع منها "حياة من الميت".

سبت النور

وفي سبت النور يعرف كحل العيون ،حيث كان يستخدمه الأجداد بخلطه مع البصل اعتقادًا منهم أن هذه العادة تساعد على توسيع العين وتجميلها.

عيد القيامة

وهو الذي يحتفل فيه بنهاية اسبوع الالام ترفع الستائر السوداء من الكنائس ويرتدي القساوسة ملابس بلون اخرغير الاسود ويخرج المسيحيون للاحتفال في الحدائق للقاء المسيح كما هو معروف لدي أغلب المسيحيين في الصعيد .