الحلقة الـ 19 قبل العرض.. اللحظة المنتظرة موت عنتر في ملوك الجدعنة

تشهد أحداث الحلقة الـ19 من مسلسل ملوك الجدعنة، تحول في مسار الأحداث، بعد أن أقسم كلا من سرية وسفينة على الانتقام من زاهي العتال الذي يجسد شخصيته الفنان عمرو عبد الجليل.

وجاء هذا التحول بعد أن تسبب العتال في موت حبيبة ابنة أخت سفينة، وحبس عطية والدة سرية التي تجسد شخصيتها الفنانة دلال عبد العزيز، الأمر الذي أنهكها وأعياها حتى الموت خاصة بعد اعتداء سجناء عليها ونقلها للمستشفى ومن ثم هروبها من السجن، بجانب ما قام به من الايقاع بين الصديقين من خلال فاتن حرفوش خطيبة سرية، والتي تجسد شخصيتها الفنانة ياسمين رئيس.

ويعطى سرية في الحلقة المقرر عرضها اليوم بعد الإفطار، وتحديدا بعد برنامج "رامز عقله طار"، مبلغا من المال لمحاسبة أهل الحارة الذين شاركوا في جنازة وعزاء والدته، حتى يحضر مصطفى الأسود، ويطلب من سرية الذهاب معه لأمر غاية في الأهمية، فيستجيب له سرية ويركب معه إلا أنه يتفاجىء من مقاطعة ناصر لهما وتشبث بالسيارة، طالبا من سرية أن ينقذه من بطش عنتر، الذي يجسد شخصيته الفنان وليد فواز، ويذهب مع سرية و الأسود.

ويقرر زاهي العتال تغيير شروط الاتفاقية التي عقدها مع العصابة، ويأمر مجدي الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد صفوت بتنفيذ أوامره، ويتحدث مجدي مع العصابة ويبلغهم بشكه في نية زاهي العتال بالإطاحة به، فيامره سليم أن يبدأ في تنفيذ خطته للانتقام من زاهي من خلال الاستعانة بسرية وسفينة.

في الوقت نفسه يذهب زاهي العتال بصحبة زوجته دينا التي تجسد شخصيتها الإعلامية مريم أمين، في عشاء رومانسي، ولكنه يقوم بتخديرها من خلال وضع حبوب مخدرة لها بالمشروب، ومن ثم يصطحبها إلى المخبأ السري الذي أعده لذلك، وذلك بعدما اتهمها بخيانتها له مع مجدي، وتوعدها بالموت حرقا فور حضور مجدي.

داخل الحارة ودون جدوى استمرت محاولات بسنت في البحث عن أمها وردة والتي جسدت شخصيتها سما إبراهيم، إلى أن تراودها الشكوك أن يكون لعنتر البلطجي يد في اختفائها، وتواجهه بذلك، إلا أنه يقنعه أن وردة حصلت على المال وتركتها وهربت.

وفي مواجهة كانت الأهم بين أحداث الحلقة، جاءت بعد اعتراف ناصر بما فعله عنتر من جرائم في الحارة، وتسببه في وفاة حبيبة وتوريط عطية في قضية المخدرات، وإجباره على السكوت، قاما كلا من سفينة وسرية بتبادل الاتهامات، وعتابهما لبعضهما وخصوصا سرية الذي اتهم سفينة بعدم صون الصداقة أو العشرة.

يظل الجدال بين الصديقين قائما، إلى أن يأتي صوت مصطفى الأسود طالبا منهما ترك خلافاتهما جانبا، والتركيز في ثأرهما المشترك من زاهي العتال.

بالعودة للحارة، يصل عنتر وينتظر أسفل منزل فاتن، ويهدد والدها سيد بالقتل لو لم يسمح لابنته بالنزول ليتمم الزواج منها، خاصة بعدما رفض والدها إقامة فرح تقديرا لموت عطية والدة سرية، كما يرفض والدها تزويجها لعنتر، بعد أن كان مؤيدا للأمر، مجبرا على ذلك عقب فضيحة ومؤامرة دبرها لها عنتر مع سفينة أمام أهل الحارة.

وتختم الحلقة باللحظة المنتظرة لمتابعي العمل، حيث يحضر كلا من سفينة وسرية ويبدأن في ضرب عنتر ورجاله، ويقوم سرية بريط عنتر إلى عمود، وينادي سفينة في أهل الحارة، ويطلب منهم القصاص لحقهم من بطش عنتر، وتنهال الضربات الموجهة لعنتر، حتى يقر بجميع ما ارتكبه من جرائم، وجهه العتال لتنفيذها.

إلا أن القصاص الذي تشفت فيه بسنت من عنتر لم يقتصر عند مجرد الضرب، ولكنها تقوم بتوجيه طعنات له، يلقى حتفه على إثرها، ليقف بعدها سرية في الحارة مبتسما ومعلنا أنه قد حان الوقت لتلقي العزاء في والدته.

ويذكر أن مسلسل ملوك الجدعنة، من سيناريو وحوار ورشة عبير سليمان، معالجة درامية محمد سيد بشير، إخراج أحمد خالد موسى، يشارك في بطولته مصطفى شعبان، عمرو سعد، رانيا يوسف، ياسمين رئيس ودلال عبد العزيز وعمرو عبد الجليل إلى جانب الفنان الراحل يوسف شعبان، ومجموعة كبيرة من النجوم.