”تزوجت بالصدفة”.. تعرف على قصة زواج الفنانة فردوس محمد

على الرغم من الشهرة الواسعة التي نالتها الفنانة القديرة فردوس محمد، على مدار مسيرتها الفنية الحافلة بعدد كبير من الأعمال الفنية، ما بين السينما والمسرح الذي كان بداية انطلاقها في مجال الفن، فقد خطت فردوس أولى خطواتها الفنية عند الإلتحاق بفرقة عبد العزيز خليل المسرحية وكانت تقوم بأداء المنولوجات والعروض المسرحية.

 

وكان عملها في الفرقة هو ما فتح لها طريق للعمل في فرق مسرحية مختلفة، فقد إنتقلت فردوس بعد ذلك للعمل كممثلة في فرقة فوزي منيب المسرحية التي كانت تقوم بعدد من العروض المسرحية في مختلف الدول العربية، وعندما تلقت الفرقة دعوة لأداء أحد عروضها الفكاهية في فلسطين حدثت المعجزة القدرية في حياة فردوس.

فقد كان القانون المصري في ذلك الوقت يمنع سفر السيدات غير المتزوجين، وقد كانت فردوس عزباء، وهو الأمر الذي شكل أزمة للفرقة التي تحتاج فردوس لأداء دورها الهام في العرض، فما كان من أعضاء الفرقة الا ان اقترحوا على فردوس الزواج بصورة عاجلة، وأمام إصرارهم تم الزواج بكريقة "صورية" من الفنان محمد إدريس أحد زملائها في الفرقة.

وتمكنت فردوس من السفر لفلسطين لأداء دورها في العرض، وبعد انتهاء العرض اعترف إدريس لفردوس بحبه، ورغبته في استكمال هذا الزواج والتغاضي عن كونه صوريا، فوافقت فردوس وتم الاحتفال بزواجهم في الفندق التي كانت الفرقة مقيمة فيه.

دام زواج الثنائي الفني لـ15 عاما، إلا أنه انتهى بوفاة الفنان محمد إدريس 1969 بعدما شارك في عدد من أهم الأفلام السينمائية ومنها "الأيدي الناعمة، نجف، الزوجة الثانية".