فيديو.. حكيم يغني مهرجان ”إخواتي” بطريقة وردة الجزائرية ويبهر جمهوره

كشف مطرب الأغنية الشعبية "حكيم" عن الفرق بين أغاني المهرجانات و الأغاني الشعبية من وجهة نظره، مشيراً إلى أن أغاني المهرجانات تكوينها بالكامل إلكترونياً، بينما الأغاني الشعبية يحتاج توزيعها إلى إيقاعات، ايقاعات اكورديون و درامز طبيعي و اكورديون يدوي دون أي تدخل الكتروني نهائياً.

وتابع: "أنا حضرت معاهم كذا مرة وهما بيعملوا أغنية، شغلهم غريب و بيجيبوا نِوت الموسيقى و اللحن من على الكمبيوتر مفيش إيقاع، حاجة غريبة لا شفناها و لا عرفناها قبل كده".

وفي سياق متصل، كشف "حكيم" عن أكثر مهرجان شعبي يفضل سماعه قائلاً: "بحب أسمع مهرجان "إخواتي" ، لتطلب منه بعدها "أبلة فاهيتا" غناء المهرجان ولكن بألحان أغنية "مالي" للمطربة "وردة" الجزائرية.

كما طلبت منه "فاهيتا" أن يغني أغنية "وردة" الجزائرية "بتونس بيك" ولكن بألحان أغنيته الشعبية الشهيرة "الواد ده حلو"، ليرد عليها مازحاً: "أنا كده الفرقة هتسيبني و تمشي"، ولكنه بالفعل استطاع غنائها و أطرب الحضور بصوته.

يجدر بالذكر أن "حكيم" بدأ الغناء وهو في العاشرة من عمره في حفلات المدرسة والأسرة فاكتسب شهرة في بلدته، وفي المرحلة الثانوية جاء إلى القاهرة للبحث عن فرصة للغناء، فغنى في الملاهي الليلية والأفراح.

وحاول والده إن يبعده عن الغناء والعودة إلى بلدته لاستكمال دراسته لكنه لم يستجب – وبدأ يذيع صيته في مجال الغناء في الأفراح.