حملة أبواب الخير.. توفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية استعدادا لشهر رمضان

أطلق صندوق تحيا مصر بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، المرحلة الأولى من حملة "أبواب الخير" لتوفير المواد الغذائية المتنوعة للأسر الأولى بالرعاية استعدادا لشهر رمضان المعظم، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد أمين نصر، مستشار رئيس الجمهورية، وأمين صندوق تحيا مصر، وفضيلة الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومحمد العبار مؤسس إعمار العقارية.

 

من جانبه قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن حملة أبواب الخير تجسد نموذجا للشراكة الناجحة بين كل أطراف العمل المجتمعي من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص، لتوفير الدعم المستمر للأسر الأولى بالرعاية، مضيفا أن وزارة التضامن الاجتماعي دعمت جهود الصندوق لرعاية هذه الأسر.

وأضاف أن المرحلة الأولى من الحملة تستهدف توفير المواد الغذائية الجافة، بالإضافة إلى البروتين من الدواجن واللحوم، والتي ستصل إلى 250 ألف أسرة بنحو 3 آلاف طن من المواد الغذائية الجافة، بالإضافة إلى 600 طن من الدواجن.

وأوضح عبد الفتاح أن المرحلة الأولى موزعة على عدد من القوافل سيتم إطلاقها تباعا إلى محافظات الصعيد ومدن القناة والدلتا وسيناء والقاهرة الكبرى، لافتا إلى أن أولى قوافل الحملة انطلقت إلى محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا، بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير، وسيتم استقبالها من خلال السادة المحافظين تمهيدا لتوزيعها على المستحقين، وذلك تبعا لقواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية بكل محافظة، لتصل إلى 16 ألف أسرة بكل محافظة.

وأشار المدير التنفيذي للصندوق إلى أن المواد الغذائية الجافة تتضمن توفير كرتونة قومها ( 4 كيلو أرز، و1.5 مكرونة، وعبوة زيت، ونصف كيلو فول تدميس، و2 كيلو سكر، وعبوة سمن، وعبوة شاي، وكيلو بلح)، كما سيتم توزيع الدواجن في شكل تزن 2 كيلو و500 جرام.

 

وأشار إلى أن حملة أبواب الخير تم التحضير لها بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

 

يذكر أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جينس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.