”القباج” تلتقي ممثلي ١٢٠ جمعية أهلية لمناقشة تطوير قرى الريف

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن القيادة السياسية كان لها الفكر السباق في تطوير مبادرة "حياة كريمة"، مشيرةً إلى أن الحكومة انتهت من تطوير جزءًا كبيرًا من العشوائيات الأكثر خطورة، وأعقب ذلك فرش وتأثيث الوحدات- حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته "القباج" خلال زيارتها لمحافظة أسيوط اليوم مع الجمعيات الشريكة في المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري" حياة كريمة"، حيث التقت مع ممثلي ١٢٠ جمعية أهلية قاعدية يمثلون محافظات " المنيا- أسيوط- سوهاج- قنا"، بالإضافة إلى ممثلى ١٥ جمعية مركزية، بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.

واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اللقاء، إنجازات الجمعيات الأهلية خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما تم عرض الرؤية الاستراتيجية للوزارة ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصري، وتوضيح دور كل طرف مشارك في المشروع القومي، مؤكدة أن رؤية الوزارة ترتكز على التمكين الاقتصادي والاستثمار في البشر.

وقالت الوزيرة إن الهدف من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري هو تحسين جودة الحياة للمواطن، مشددة على أن المرحلة الثانية للمبادرة ستتعامل مع القرى الأكثر احتياجا واستكمال ما تبقى في بعض القري الأخرى، حيث ستتكلف المرحلة الثانية ٥٠٠ مليار جنيه.

وأضافت "القباج" أن أي عمل ميداني يجب أن يسبقه بحث اجتماعي، وتنفيذ حصر شامل لاحتياجات القرية، حيث سيكون هناك ملف شامل للقرية، بالإضافة إلى تنفيذ مسح مجتمعي شامل للقرية، كما سيكون هناك اهتمامًا بالمدارس المجتمعية، وكذلك الاهتمام بالصحة الانجابية من خلال برنامج ٢ كفاية ، حيث سيتم ذلك من خلال الاذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي المتمثلة في الجمعيات الأهلية.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي" أنه سيتم العمل في ٢٤ مركزا في الأربع محافظات" المنيا- أسيوط- سوهاج- قنا" تتضمن ٦٠٨ قرى".

واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي أيضًا مميزات اللائحة التنفيذية لقانون ممارسة العمل الأهلى، مشيرة إلى أن الميكنة تستهدف تكوين قاعدة بيانات موحدة عبر ربط شبكي لكافة أنشطة الجمعيات الأهلية.

كما تطرقت القباج للمنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية، مطالبة الجمعيات الأهلية بتعزيز المشاركة في حصر طلبات المتقدمين للحصول على الأطراف الصناعية، مضيفة في هذا الإطار أن عدد بطاقات الخدمات المتكاملة وصل إلى ٧٠٠ الف بطاقة.

من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مبادرة "حياة كريمة" بوزارة التضامن الاجتماعي إن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف مشاركة أوسع نطاقا، وفقًا لتكليف القيادة السياسية بتنفيذ المشروع بالشراكة بين الحكومة والجمعيات الأهلية.

واستعرض "عبد الفتاح" جهود الوزارة خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة والمستهدف خلال المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية استعانت خلالها الوزارة بفريق من الباحثين الميدانيين بلغ حجمه ٢٨٠٠ باحث أجروا عملية التحقق الميداني للأسر المستحقة لخدمات سكن كريم، بالإضافة إلى تنفيذ تدخلات التمكين الاقتصادي والتمكين الاجتماعي للمرأة والطفل ومد مظلة الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية.