تأجيل محاكمة مذيع بالتليفزيون المصري تعدى على طفلين

أجلت محكمة جنح قصر النيل تأجيل نظر القضية المقامة من النيابة العامة ضد أدهم الكموني، مقدم برامج بالتليفزيون المصري لجلسة الأحد المقبل الموافق 28 مارس الجاري بتهمة إعتدائه على طفلين شقيقين داخل نادي الجزيرة وإحداث إصابات بهما، وإتلاف هاتف أحدهما، وسبهما بالفاظ تخدش الحياء العام.

تحقيقات النيابة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 444 لسنة 2020 جنح قصر النيل باشراف إدارة حماية الطفل بمكتب النائب العام أكدت أن المتهم أدهم هانى عبد العزيز، الشهير بـ"أدهم الكموني" مقدم برامج بالهيئة الوطنية للإعلام أحدث إصابة بالطفل (م ـ أ ـ ع) 8 سنوات وفقًا للتقرير الطبي المرفق بأوراق القضية، داخل حديقة الاطفال بنادى الجزيرة.

تليفون صديق المجني عليه
وأتلف المتهم عمدًا هاتف (أ ـ أ ـ ع) 11 سنة شقيق الطفل المجني عليه الأول، عند محاولتة تصويرة اثناء اعتدائه على شقيقه، وجاء بتحقيقات النيابة العامة أن المتهم تسبب في ترويع الطفلين وسبهما بألفاظ تخدش الشرف والإعتبار مما ترتب عليه تعريض أمنهما وسلامتهما للخطر وتهديد سلامة نشأتهما.

اخلاء سبيل
يذكر أن النيابة العامة أخلت سبيل المتهم بكفالة 1000 جنيه بعد أن استمعت إلى أقوال الطفلين المعتدى عليهما واللذين أفادا بقيام المتهم بالاعتداء على (م ـ أ ـ ع) 8 سنوات بالضرب وخنقه وترويعه والاعتداء عليه بالسب مما تسبب لة فى احداث اصابة فى الوجه، كما قام باتلاف هاتف شقيقه (أ ـ أ ـ ع) 11 سنة عند محاولة تصويره، وقام بالاعتداء عليهما مجتمعين بالسب بالفاظ خادشة للحياء العام.

فرد الأمن
كما شدد فرد الأمن المعين على حديقة الأطفال صحة أقوال الطفلين، مؤكدًا أنه منع المتهم من الإستمرار في الاعتداء على الطفل الصغير، وأستطاع تخليصه من بين يديه بصعوبة، مشيرًا إلى قيام المتهم بسب الطفلين وانهما كانا فى حالة انهيار بسبب ذلك، وأن المتهم حاول الإعتداء على والدهما بالضرب، بينما امتنع كافة الشهود الذين طلب المتهم سماع أقوالهم رغم قيام نيابة قصر النيل باستدعائهم أكثر من مرة.
المجلس القومي للأمومة.

واطلعت النيابة على تقرير المجلس القومي للطفولة والأمومة عن حالة الطفلين نتيجة الاعتداء عليهما، وتضمن التقرير أنه تم عقد عدة جلسات مع الطفلين بغرفة المشورة النفسية لإعادة تأهليهما ومساعدتهم على تجاوز الحالة النفسية لواقعة الاعتداء عليهم وتحرر عن ذلك البلاغ رقم 10206 نجدة الطفل, موضح به دراسة حالة لكل طفل، وماتعرضا له من خطر على تنشئتهم وأخلاقهم ومصلحتهم وبيئتهم المحيطة، وشعورهما بالضيق والاحباط نتيجة الواقعة.