دراسة جديدة تكشف لغز العلاقة بين كورونا والأسبرين

كشفت دراسة طبية قام بها باحثون في جامعة جورج واشنطن الأمريكية عن نتائج صادمة، فيما يخص التأثيرات الإيجابية لاستخدام الأسبرين في التعامل مع مضاعفات فيروس كورونا.

وتضمنت الدراسة التي أجريت على عدد 412 مريضا دخلوا للمستشفيات الأمريكية بين مارس ويوليو 2020، أن تناول المرضى لعقار الأسبرين خلال الـ24 ساعة الأولى من دخول المستشفي، أو خلال الأسبوع السابق لدخولها، كان له دورا في تقليل الحاجة لدخول هؤلاء المرضي للعناية المركزة، إضافة إلى خفض حاجتهم للتنفس الصناعي وتقليل خطر الوفاة بنسبة 47%.

تأتي هذه الدراسة التي تؤكد على فعالية الأسبرين بعدد عام واحد من نشر باحثي جامعة ميرلاند الأمريكية بحثا شبيه، وتضمنت نتائجه أن متناولي عقار الأسبرين يوميا، سيكونون أقل عرضة للإصابة بمضاعفات جراء فيروس كورونا، إضافة إلى كونهم أقل عرضة للموت نتيجة الجائحة العالمية مقارنة بغيرهم.

 

كما أكدت على نتائج شبيهة بدراستي باحثي جامعة جورج واشنطن، حيث تضمن البحث حديث عن تحسين تناول عقار الأسبرين لحالة رئة المرضى بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي قد يقلل من احتمالات حاجتهم للتنفس الصناعي.

 

على الرغم من ذلك مازال باحثي جامعة جورج واشنطن في حاجة لتوسيع نطاق بحثهم العلمي، ليشمل عدد أكبر من المرضى من خارج المستشفيات الأمريكية.