نجوم لانتذكرهم علي قيد الحياة إلا مع خبر رحيلهم
خبر منشور منذ ساعات قليلة عن وفاة الفنان عبد الوهاب خليل لم يتذكر كاتبه سوي دور صغير قدمه الراحل منذ سنوات في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي مع الفنان نور الشريف وحتي يحدد لقراء الموقع شخصية الرجل الذي نودعه قال أنه الذي جسد شخصية عم مدني في المسلسل بإعتباره أحدث وأخر الأعمال التي ظهر بها الراحل لنكرر مأساتنا مع الكثير من الفنانين الذين أثروا حياتنا بأعمالهم وأدوارهم وإبتعدوا عن الساحة منذ سنوات لأسباب مختلفة مابين المرض أوعدم الإستعانة بهم في أعمال جديدة ولانتذكرهم إلا عند إعادة عرض أعمالهم القديمة علي قنوات الدراما أو عند وفاتهم .
علي سبيل المثال عطاء الراحل عبد الوهاب خليل كان غزيرا في شتي الوسائل الفنية مابين مسح كوميدي ودراما تليفزيونية وإذاعية وبرامج كان يشارك بتقديمها بصوته أو يمثل فيها منها برنامج الغلط فين الذي كان يقدمه الإذاعي الكبير الراحل علي فايق زغلول وزار به كل جامعات ومصانع وأندية مصر المحروسة وبرنامج دعوة للجميع الذي شارك في تقديمه الي جانب نجوم الكوميديا الكبار عبد المنعم مدبولي وحسن حسني وليلي فهمي وأمال شريف ويوسف وعبد المنعم عوف وفي المسرح شارك في عرض عائلة سعيدة جدا مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله وقيس عبد الفتاح وغيرها
منذ أشهر قليلة كانت فتاة تسير في منطقة الملك الصالح وشاهدت رجلا عجوز يجلس علي الرصيف نظرت إليه ودققت في ملامحه أنه فنان سبق أن شاهدته في أعمالا كثيرة ظهر في بعضها كظابط مخابرات مثل دموع في عيون وقحة ورأفت الهجان وغيرهما لكنها لاتعرف إسمه وشعرت بالحرج أن تسأله عنه ذهبت إليه وطلبت أن تأخذ معه صورة سيلفي للذكري لم يمانع الرجل
والتقطت معه الصورة وبعد عودتها الي منزلها قامت بنشر الصورة وكتبت تحتها فنان شهير يجلس أمام أحد المنازل لايجد من يسأل عنه وفور نشر الصورة قامت الدنيا ولم تقعد برامج عديدة ذهبت الي الرجل وهو الفنان الكبير محمد عبد الحليم لتسجل معه وتجري معه حوارات بعد إنتشار الصورة ومع كل عملية شير لها علي السوشيال ميديا كانت الأقاويل تتزايد والشائعات تتناثر هنا وهناك أحدهم كتب علي سبيل المثال أن الرجل يتسول ويحتاج لمن يعوله وأخر يتهم النقابة بالتخاذل
ثار الرجل وخرج من منفاه بالملك صالح ليؤكد أنه كان جالسا أمام منزله كعادته كل صباح وأن هذا المكان جلس فيه معه العديد من أصدقائه داخل الوسط الفني منهم نجوما كبار .
واقعة أخري بطلها الراحل الدكتور عادل هاشم الذي رحل منذ أيام ولم يتذكره أحد إلا مع إعلان خبر رحيله وكثيرون كانوا يعتقدون أنه رجل منذ سنوات ولايعرفون أنه كان لايزال علي قيد الحياة وهو ماكشفه خبر الرحيل
يعاني نجوم الصف الثاني والثالث دائما وأبدا من حالة النكران والتجاهل نتيجة النظرة المغلوطة للإعلام وصناع الدراما الذين يهتمون بنجوم الصف الأول بينما نجوم بقية الصفوف لهم رب كريم
