طرق الوقاية من أمراض البروستاتا


يزيد خطر الإصابة بأمراض البروستاتا بعد بلوغ الرجل عمر 50 عامًا، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعًا التضخم الحميد للبروستاتا، والتهاب البروستاتا، وسرطان البروستاتا، وبالإمكان الوقاية من هذه الأمراض بعدة طرق، وهذا ما سنعرفه في السطور التالية.
طرق الوقاية من أمراض البروستاتا
يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض البروستاتا من خلال اتباع الأمور التالية:
- تجنب التدخين؛ إذ كشفت دراسات أن للتدخين دور في الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن، وحتى في الإصابة بسرطان البروستاتا.
- التبول قبل الجماع وبعده لتقليل خطر الإصابة بالالتهابات الميكروبية في المسالك البولية عامةً، ولغدة البروستات خاصةً.
- عدم ممارسة علاقات جنسية غير مشروعة لأنها تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن.
- عدم الإطالة في مدة الجماع لتقليل احتقان البروستاتا.
- تناول الثوم، والبصل، والكراث، والطماطم، والمأكولات الغنية باللايكوبين، فهي تحتوي على مركبات الآليوم النشطة التي تحارب الشوارد الكيماوية الحرة التي تسبب نشوء الأورام السرطانية.
- الإكثار من تناول الخضروات، والفواكه؛ إذ إن ذلك يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن تناولها بكميات كافية يمنح شعورًا بالشبع، وهذا يقلل تناول المأكولات غير الصحية.
- تقليل تناول الأغذية المليئة بالدهون؛ مثل اللحوم الحمراء، والألبان لأن الأبحاث تدل على أنها تزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما يفضل تناول الدهون النباتية بدل الدهون الحيوانية لحماية البروستاتا.
- تناول السمك الذي يحتوي على أحماض الأوميجا 3 مثل السلمون، والسردين، والتونا لأنه يرتبط بتراجع خطر الإصابة بسرطان البروستات.
- تناول المأكولات الغنية بفيتامين د؛ إذ إن نسبة هذا الفيتامين الكافية في الجسم تقي من الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن المأكولات الغنية بفيتامين د زيت كبد الحوت، وسمك السلمون، وفطر شيتاكي المجفف، كذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس للحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامين د.
- الإكثار من شرب عصير الرمان؛ إذ إنه من أهم الوسائل التي تقي من الإصابة بسرطان البروستاتا.
- تجنب المبيدات الزراعية؛ إذ إن المزارعين الذين يستعملون مبيدات زراعية هم معرضين أكثر للإصابة بسرطان البروستاتا.
- تناول الزنك بكميات مناسبة تحافظ على صحة البروستاتا، والتي تقدر بكمية تتراوح بين 15-40 مليغرام كل يوم، ومن جهة أخرى، ينصح بعدم تناوب كميات كبيرة من الزنك.
- تناول فيتامين ج الذي يقي من تضخم البروستات الحميد.
- الحفاظ على الوزن الصحي؛ إذ إن زيادة الوزن هي العوامل التي تزيد حدة أعراض سرطان البروستاتا في حال الإصابة به.
- زيادة استهلاك الصويا؛ إذ إن الصويا يقلل نسب مستضد البروستاتا النوعي؛ والذي هو بروتين يزداد مستواه في حال الإصابة بأمراض عدة؛ مثل سرطان البروستاتا.
- المحافظة على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، مما يحافظ صحة البروستاتا.