مصر الرائدة في صناعة السلام

في كل يوم تثبت مصر للعالم انها دوله قويه تتعامل باحترام مع الجميع وتسعي بكل جهد لمواصلة عملية السلام في كل دول المنطقه العربية ،الحقيقه ان مصر دائما رائدة في مجال صناعة السلام وتتمني ان يسود الاستقرار في المنطقه العربية والافريقيه ايضا .

واتضح الامر جيدا في زيارة الرئيس السيسي لفرنسا هذه المره وبات الامر جليا من خلال حرصه الشديد علي ان تكون مصر هي الداعمة لعملية التهدئه في القضيه الفلسطينيه لذلك اتعجب جيدا اتهام اعدائها لها بانها تخلت عن القضيه وانها لم تقدم شيئا فيها وهو كلام عار تماما من الصحه لان الحقيقه لم اجد سوي مصر في المنطقه العربيه هي التي تحمل هموم الاخريين وتبذل قصاري الجهد في دعم الاستقرار السياسي للدول المجاوره مع الاخذ في الاعتبار بحماية مصالحها وتأمين حدود مصر والحفاظ عليها من اي عدوان او تسلل يحاط بها من اي خطر قادم .

ان دور مصر الريادي في المنطقه اصبح محط اهتمام من الرئيس الفرنسي ماكرون الذي اصبح مصرا علي تواجد الرئيس السيسي في حضور كل المؤتمرات والقمه العربيه او حتي الدوليه وهذا الشيء لم يأت من فراغ لكنه اتي من احترام مصر لنفسها كدولة قويه وايضا لمعاونة العالم في مسألة استقرار الشرق الاوسط ومساعيها المتكرره لحفظ عملية السلام في المنطقه العربية ،لذلك مصر كانت وما زالت رمانة الميزان التي تربط العلاقات بين دول المشرق والمغرب وهي دوما الرائدة في صناعة السلام في المنطقه .