سيدة ترمي جثمان رضيعها في صندوق القمامة

تخلصت سيدة مصرية من جثمان رضيعها بطريقة مروعة، وذلك بأن قامت بإلقاءه في صندوق القمامة بعد وفاته، ووقعت هذه الحادثة في منطقة شبرا الخيمة تحديدا بمحافظة القليوبية شمالي مصر.

 

وقد أدلت المتهمة شادية مهدي البالغة من العمر 31 عاما، والدة الرضيع المتوفي باعترافات تفصيلية، خلال التحقيقات التي أجريت معها أمام نيابة شبرا الخيمة، عن أسباب إلقائها جثمان الرضيع في صندوق القمامة.

 

وصرحت الأم في التحقيق، قائلة :"أثناء إرضاع ابني صباح أحد الأيام تعرض الرضيع لاختناق ولم يستطع التنفس"، وأوضحت، متابعة: "أنها حاولت إسعافه كثيرا لكن لم تستطع".

 

وأضافت شادية أثناء التحقيقات: "هذا الموقف هو الأول الذي أتعرض له، وبعد محاولات عديدة لم يستطع الطفل التنفس"، مشيرة إلى أنها خافت من إخبار والده حتى لا يبلغ الشرطة عنها و"تسجن" على حد قولها.

 

وتابعت الأم أنها فكرت في حيلة للتخلص من رضيعها، فأخذت الجثة وذهبت إلى أقرب صندوق قمامة وألقته، ثم اتصلت بزوجها وأخبرته أنه الطفل اختطف أثناء سيرها في الشارع، وبعدها ذهبت إلى قسم الشرطة وحررت محضر اختطاف، قبل أن يعثر أهالي المنطقة على الجثمان ويبلغوا الشرطة.

 

وجاءت جميع تلك التفاصيل، بعد أن جاءت والدة الرضيع إلى قسم الشرطة في الساعة التاسعة صباحا لتسجيل محضر باختطاف رضيعها وهي ذاهبة إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل.

 

إلى أن انتقل مع الأم فريق من مباحث القسم، وبالفحص وسؤال أهالي المنطقة لم يستدلوا على شيء يؤكد أقوالها، خاصة أن المنطقة حيوية ويصعب أن تحدث بها واقعة اختطاف، وبعد فحص أكثر من 5 ساعات جاء بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طفل في صندوق القمامة مطابقة لنفس مواصفات الرضيع.

 

وبعد الانتقال إلى محل واقعة العثور على الجثة تبين أنها للرضيع، وبتفريغ كاميرات المراقبة تفاجأت قوات الشرطة أن الأم هي من ألقت الجثمان في صندوق القمامة، وعند تضيق الخناق عليها أقرت أنها فعلت ذلك لخوفها من زوجها.